إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ما منا من شهيد .
[47] إليه يرد علم الساعة متى تكون، لا يعلمه غيره تعالى.
وما تخرج من ثمرات قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وحمزة، والكسائي، وخلف، عن وأبو بكر (ثمرة) بغير ألف على التوحيد، وقرأ الباقون: بألف بعد الراء على الجمع; لاختلاف الأنواع [ ص: 165 ] عاصم: من أكمامها جمع كم، وهو وعاء الثمر.
وما تحمل من أنثى ولا تضع أي: ما يحدث حدوث; من خروج ثمر، وحمل حامل ووضعه، وغير ذلك.
إلا بعلمه فيعلمه تعالى على أي وصف وجد.
ويوم القيامة يناديهم أي: الكفار أين شركائي بزعمكم.
قالوا آذناك أعلمناك ما منا من شهيد أي: شاهد يشهد بأن لك شريكا، لما عاينوا العذاب. قرأ (شركائي) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها. ابن كثير:
* * *