ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ .
[50] ولئن أذقناه آتيناه رحمة سعة وعافية.
منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي أي: بعملي. قرأ (من بعد ضراء) بإدغام الدال في الضاد. أبو عمرو:
وما أظن الساعة قائمة كزعم محمد.
ولئن رجعت إلى ربي فرضا. قرأ نافع، وأبو جعفر، (ربي) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها، واختلف عن قالون. وأبو عمرو:
إن لي عنده للحسنى الجنة، يقول ذلك استهزاء.
فلننبئن الذين كفروا بما عملوا من الأعمال الموجبة لهم النار.
ولنذيقنهم من عذاب غليظ شديد.
* * *