[ ص: 175 ] أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير .
[9] أم اتخذوا وهذا كلام منقطع مما قبله، وليس بمعادلة، ولكن الكلام كأنه أضرب عن حجة لهم أو مقالة مقررة، فقال: بل اتخذوا من دونه أولياء شركاء وأندادا، و(الفاء) بعد جواب شرط مقدر، تقديره: بعد نفي جميع الآلهة إن أرادوا وليا حقا.
فالله هو الولي لك يا محمد ولمن اتبعك.
وهو يحيي الموتى يبعثهم من قبورهم.
وهو على كل شيء قدير قدرته تعطي هذا وتقتضيه.
* * *