وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا إن الظالمين في عذاب مقيم .
[45] وتراهم يعرضون عليها على النار خاشعين خاضعين.
من الذل ينظرون إليها من طرف خفي ضعيف، يسارقون النظر إلى النار; خوفا منها; كنظر المقتول إلى السياف.
وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أي: يخسرون.
أنفسهم بدخول النار وأهليهم يوم القيامة أي: الحور المعدة لهم في الجنة، لو آمنوا.
ألا إن الظالمين في عذاب مقيم دائم، وهذا تمام كلام المؤمنين، ويحتمل أنه تصديق من الله لهم.