أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين .
[5] ثم استفهم منكرا فقال: أفنضرب عنكم الذكر صفحا أفنترك [ ص: 206 ] عنكم الوحي وإنزال القرآن عفوا عنكم، وغفرا لإجرامكم أن كنتم قرأ نافع، وأبو جعفر، وحمزة، والكسائي، (إن كنتم) بكسر الهمزة; أي: إذ كنتم، والباقون: بفتحها; أي: لأن كنتم. وخلف:
قوما مسرفين في كفركم، فلا تؤمرون ولا تنهون.
* * *