[ ص: 218 ] ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون .
[33] ثم أومأ تعالى إلى أن لا قدر للدنيا عنده بقوله: ولولا أن يكون الناس أمة واحدة أي: لولا أن يصيروا كلهم كفارا، فيجتمعون على الكفر.
لجعلنا لمن يكفر بالرحمن وتبدل من (لمن) لبيوتهم سقفا من فضة قرأ ابن كثير، وأبو جعفر، (سقفا) بفتح السين وإسكان القاف مفردا، وقرأ الباقون: بضم السين والقاف جمعا. وأبو عمرو:
ومعارج مصاعد، جمع معرج عليها يظهرون يعلون إلى السطح.
* * *