حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين .
[38] حتى إذا جاءنا قرأ نافع، وأبو جعفر، وابن كثير، وابن عامر، عن وأبو بكر (جاءانا) بألف بعد الهمزة على التثنية; أي: العاشي والشيطان، وقرأ الباقون: بغير ألف على التوحيد; أي: إذا جاء العاشي القيامة، ورأى أهوالها عاصم: قال لشيطانه تندما:
يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس أي: بعد ما بين المشرق والمغرب، فغلب المشرق كتغليب القمر في القمرين للشمس والقمر.
القرين الشيطان.
* * *