[ ص: 229 ] ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون .
[57] ولما ضرب ابن مريم مثلا في خلقه من غير أب، فشبه بآدم في خلقه من غير أب ولا أم، وهو قوله تعالى: إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب [آل عمران: 59].
إذا قومك منه يصدون قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وعاصم، بكسر الصاد; أي: يضجون، يقولون: ما يريد وحمزة: محمد منا إلا أن نعبده ونتخذه إلها; كما عبدت النصارى عيسى، وقرأ الباقون: بضم الصاد; أي: يعرضون.
* * *