[ ص: 277 ] ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون .
[35] ذلكم العذاب النازل بكم بأنكم اتخذتم أي: بسبب اتخاذكم.
آيات الله القرآن هزوا استهزأتم بها. قرأ ابن كثير، وحفص عن عاصم، ورويس عن (اتخذتم) بإظهار الذال عند التاء، والباقون: بالإدغام، وقرأ يعقوب: حفص: (هزوا) بإبدال الهمزة واوا، والباقون: بالهمز.
وغرتكم الحياة الدنيا حتى قلتم: لا بعث ولا حساب.
فاليوم لا يخرجون منها قرأ حمزة، والكسائي، (يخرجون) بفتح الياء وضم الراء، والباقون: بضم الياء وفتح الراء. وخلف:
ولا هم يستعتبون لا يطلب منهم أن يعتبوا ربهم; أي: يرضوه بالطاعة; لأنه لا عذر في ذلك اليوم ولا توبة.
* * *