قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما أرسلت به ولكني أراكم قوما تجهلون .
[23] قال إنما العلم عند الله هو يعلم متى يأتيكم العذاب.
وأبلغكم ما أرسلت به من الوحي إليكم، وما على الرسول إلا البلاغ [النور: 54].
ولكني أراكم قوما تجهلون باستعجالكم العذاب. قرأ أبو عمرو: (وأبلغكم) بإسكان الباء وتخفيف اللام، والباقون: بفتح الباء وتشديد اللام، وقرأ نافع، وأبو جعفر، وأبو عمرو، والبزي عن ابن كثير; (ولكني) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها.


