ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم .
[31] ولنبلونكم لنعاملنكم معاملة المختبرين; بأن نأمركم بالجهاد والقتال حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين والمراد: علم الظهور; أي: نبلوكم حتى يظهر ما نخبر به عنكم من أفعالكم; من جهاد وصبر وغيرهما ونبلو أخباركم نظهرها بسبب طاعتكم وعصيانكم. قرأ أبو بكر عن عاصم: (وليبلونكم حتى يعلم)، (ويبلو) بالياء في الثلاثة; لقوله تعالى: (والله يعلم أعمالكم)، وقرأهن الباقون: بالنون، لقوله: (ولو نشاء [ ص: 326 ] لأريناكهم)، وقرأ رويس عن (ونبلو) بإسكان الواو; أي: ونحن نبلو، وقرأ الباقون: بفتحها ردا على قوله: (حتى نعلم). يعقوب:
* * *