واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون .
[7] واعلموا أن فيكم رسول الله إن كذبتم، أخبره الله، فتفتضحوا.
لو يطيعكم يقبل منكم في كثير من الأمر الذي تخبرونه به، فيحكم برأيكم لعنتم لأثمتم وهلكتم.
ولكن الله حبب إليكم الإيمان فجعله أحب الأديان إليكم.
وزينه حسنه في قلوبكم بالبرهان، وثبته فيها.
وكره إليكم الكفر الكذب والفسوق الخروج عن الطاعة والعصيان جميع معاصي الله، ومعنى تحبيب الله وتكريهه: اللطف والإمداد بالتوفيق، ثم عاد من خطاب المؤمنين إلى الإخبار عنهم، فقال: أولئك هم الراشدون الثابتون على دينهم.
* * *