ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب .
[38] ولما قال اليهود: يا محمد! أخبرنا بما خلق الله من الخلق في هذه الأيام الستة، فقال: "خلق الله الأرض يوم الأحد والاثنين، والجبال يوم الثلاثاء، والمدائن والأنهار والأقوات يوم الأربعاء، والسموات والملائكة يوم الخميس إلى ثلاث ساعات من يوم الجمعة، وخلق في أول الثلاث ساعات الآجال، وفي الثانية الآفة، وفي الثالثة آدم" قالوا: صدقت إن أتممت، قال: "وما ذاك؟ " قالوا: ثم استراح يوم السبت، واستلقى على العرش، فأنزل الله تكذيبا لهم، وردا عليهم:
ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب إعياء; لأنا منزهون عن صفات المخلوقين; إذ لا مماسة ثم فيقع تعب، إنما أمرنا بالشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون [النحل:40].