[ ص: 456 ] فاسجدوا لله واعبدوا    . 
[62] فاسجدوا لله  سجود التلاوة، أو صلوا المفروضات واعبدوا  وحدوا، وهذا محل سجود عند  أبي حنيفة   والشافعي  وأحمد، وهو قول  عمر بن الخطاب;  لأنه صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه سجد بالنجم، وليس يراها  مالك   -رحمه الله- لما روي عن  زيد بن ثابت   -رضي الله عنه-:  "أنه قرأ على النبي -صلى الله عليه وسلم-: والنجم  فلم يسجد فيها" وتقدم ذكر اختلاف الأئمة في حكم سجود التلاوة هل هو واجب أو مسنون عند سجدة مريم،  والله سبحانه أعلم.  [ ص: 457 ] 
				
						
						
