يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان فبأي آلاء ربكما تكذبان .
[22] يخرج منهما قرأ نافع، وأبو جعفر، وأبو عمرو، (يخرج) بضم الياء وفتح الراء مجهولا، وقرأ الباقون: بفتح الياء وضم الراء معلوما، وثنى الضمير، وإنما يخرجان من الملح; لأنهما لما التقيا، صارا كالشيء الواحد. ويعقوب:
اللؤلؤ الدر. قرأ أبو جعفر، (اللولؤ) بإبدال الهمز الأول، وهو الساكن، فيسكنان الواو، والباقون: بالهمز. [ ص: 483 ] وأبو عمرو:
والمرجان الخرز الأحمر، قال "إذا أمطرت السماء، فتحت الأصداف أفواهها، فحيثما وقعت قطرة كانت لؤلؤة". ابن عباس:
[23] فبأي آلاء ربكما تكذبان .
* * *