يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فبأي آلاء ربكما تكذبان .
[35] يرسل عليكما شواظ لهب بلا دخان. قرأ بكسر الشين، والباقون: بضمها، وهما لغتان، وجمع الضمير في (استطعتم) نظرا إلى معنى (الثقلين)، وثناه في (عليكما) نظرا إلى اللفظ (من نار) صفة شواظ (ونحاس) هو الدخان. قرأ ابن كثير: ابن كثير، بخفض السين عطفا على النار، والباقون: بالرفع عطفا على الشواظ، المعنى: إذا خرجتم من قبوركم، يرسل عليكما لهب خالص من النار ودخان يسوقانكما إلى المحشر وأبو عمرو: فلا تنتصران لا تمتنعان من ولوج النار.
[36] فبأي آلاء ربكما تكذبان .
* * *