فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان .
[39] فيومئذ أي: يوم تنشق السماء لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان لأنهم يعرفون، فالمؤمن يعرف بغرته وتحجيله، والكفار بسيماهم على ما يأتي بعد.
وعن في الجمع بين هذه الآية وبين قوله: ابن عباس فوربك لنسألنهم أجمعين [الحجر: 92] قال: "لا يسألهم هل عملتم كذا وكذا; لأنه أعلم بذلك منهم، ولكن يسألهم: لم عملتم كذا وكذا؟ " وعنه أيضا: "لا يسألون سؤال شفاء وراحة، وإنما يسألون سؤال تقريع وتوبيخ".
* * *