[ ص: 545 ] nindex.php?page=treesubj&link=19827_28270_28723_28752_32412_32433_34260_34274nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز .

[25] nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25لقد أرسلنا رسلنا الملائكة إلى الأنبياء. قرأ nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو: (رسلنا) (برسلنا) بإسكان السين فيهما، والباقون: بضمها nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25بالبينات بالحجج القواطع.

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وأنزلنا معهم الكتاب الوحي nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25والميزان العدل.

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25ليقوم الناس بالقسط ليتعاملوا بينهم بالعدل.

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وأنزلنا أخرجنا nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25الحديد من المعادن; لأن العدل إنما يكون بالسياسة، والسياسة مفتقرة إلى العدة، والعدة مفتقرة إلى الحديد.

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25فيه بأس قتال nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25شديد لأنه يقاتل به ويمتنع nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25ومنافع للناس فيما يحتاجون إليه.

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وليعلم الله أي: يعلمه موجودا، فالتغيير ليس في علم الله، بل في هذا الحادث الذي خرج من العدم إلى الوجود nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25من ينصره أي: دينه بآلات الحرب في مجاهدة الكفار nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25ورسله أي: وينصر رسله nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25بالغيب أي: بما سمع من الأوصاف الغائبة عنه، فآمن بها; لقيام الأدلة عليها، قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: "ينصرونه ولا يبصرونه".

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25إن الله قوي في أمره nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25عزيز في ملكه.

[ ص: 545 ] nindex.php?page=treesubj&link=19827_28270_28723_28752_32412_32433_34260_34274nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ .

[25] nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا الْمَلَائِكَةَ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ. قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو: (رُسْلَنَا) (بِرُسْلِنَا) بِإِسْكَانِ السِّينِ فِيهِمَا، وَالْبَاقُونَ: بِضَمِّهَا nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25بِالْبَيِّنَاتِ بِالْحُجَجِ الْقَوَاطِعِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ الْوَحْيَ nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وَالْمِيزَانَ الْعَدْلَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ لِيَتَعَامَلُوا بَيْنَهُمْ بِالْعَدْلِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وَأَنْزَلْنَا أَخْرَجْنَا nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25الْحَدِيدَ مِنَ الْمَعَادِنِ; لِأَنَّ الْعَدْلَ إِنَّمَا يَكُونُ بِالسِّيَاسَةِ، وَالسِّيَاسَةُ مُفْتَقِرَةٌ إِلَى الْعُدَّةِ، وَالْعُدَّةُ مُفْتَقِرَةٌ إِلَى الْحَدِيدِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25فِيهِ بَأْسٌ قِتَالٌ nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25شَدِيدٌ لِأَنَّهُ يُقَاتَلُ بِهِ وَيُمْتَنَعُ nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ فِيمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ أَيْ: يَعْلَمُهُ مَوْجُودًا، فَالتَّغْيِيرُ لَيْسَ فِي عِلْمِ اللَّهِ، بَلْ فِي هَذَا الْحَادِثِ الَّذِي خَرَجَ مِنَ الْعَدَمِ إِلَى الْوُجُودِ nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25مَنْ يَنْصُرُهُ أَيْ: دِينَهُ بِآلَاتِ الْحَرْبِ فِي مُجَاهَدَةِ الْكُفَّارِ nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وَرُسُلَهُ أَيْ: وَيَنْصُرُ رُسُلَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25بِالْغَيْبِ أَيْ: بِمَا سَمِعَ مِنَ الْأَوْصَافِ الْغَائِبَةِ عَنْهُ، فَآمَنَ بِهَا; لِقِيَامِ الْأَدِلَّةِ عَلَيْهَا، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: "يَنْصُرُونَهُ وَلَا يُبْصِرُونَهُ".

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ فِي أَمْرِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25عَزِيزٌ فِي مِلْكِهِ.