أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون .
[13] أأشفقتم أخفتم الفاقة أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات واختلاف القراء في الهمزتين من (أأشفقتم) كاختلافهم فيهما من أأنت [ ص: 564 ] فعلت هذا بآلهتنا في سورة الأنبياء [الآية: 62].
فإذ لم أي: فإن لم تفعلوا ما أمرتم به.
وتاب الله عليكم تجاوز عنكم، ولم يعاقبكم بترك الصدقة، وفيه إشعار بأن إشفاقهم ذنب تجاوز الله عنه.
فأقيموا الصلاة الواجبة.
وآتوا الزكاة المفروضة، ولا تفرطوا فيهما وأطيعوا الله ورسوله في جميع الحالات، فهو كفارة ذلك والله خبير بما تعملون ظاهرا وباطنا.
* * *