يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون .
[18] يوم يبعثهم الله جميعا العامل فيه (أصحاب) فيحلفون له أي: لله تعالى ثم إنهم مسلمون. [ ص: 566 ]
كما يحلفون لكم هنا ويحسبون أنهم على شيء على فعل نافع من أيمانهم الكاذبة كما انتفعوا بها في الدنيا. قرأ أبو جعفر، وابن عامر، وعاصم، (ويحسبون) بفتح السين، والباقون: بكسرها. وحمزة:
ألا إنهم هم الكاذبون البالغون الغاية في الكذب; حيث يكذبون مع عالم الغيب والشهادة، ويحلفون عليه.
* * *