[ ص: 160 ] nindex.php?page=treesubj&link=28723_30457_31048_34164_34198_34268_34274nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا .
[79] ثُمَّ خَاطَبَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالْمُرَادُ غَيْرُهُ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79وَمَا أَصَابَكَ يَا إِنْسَانُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79مِنْ حَسَنَةٍ خَيْرٍ وَنِعْمَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79فَمِنَ اللَّهِ تَفَضُّلًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ بَلِيَّةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79فَمِنْ نَفْسِكَ أَيْ: بِذَنْبِكَ; كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ [الشُّورَى: 30] ، وَتَعَلَّقَ
الْقَدَرِيَّةُ بِظَاهِرِ هَذِهِ الْآيَةِ، فَقَالُوا: نَفَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّيِّئَةَ عَنْ نَفْسِهِ، وَنَسَبَهَا إِلَى الْعَبْدِ، وَلَا مُتَعَلِّقَ لَهُمْ فِيهِ; بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ غَيْرَ أَنَّ الْحَسَنَةَ إِحْسَانٌ وَامْتِحَانٌ، وَالسَّيِّئَةَ مُجَازَاةٌ وَانْتِقَامٌ.
عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ نَصَبٌ وَلَا وَصَبٌ، حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا الْعَبْدُ، وَحَتَّى انْقِطَاعُ شِسْعِ نَعْلِهِ، إِلَّا بِذَنْبٍ، وَمَا يَعْفُو اللَّهُ أَكْثَرُ".
[ ص: 161 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79وَأَرْسَلْنَاكَ يَا
مُحَمَّدُ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79لِلنَّاسِ رَسُولا حَالٌ مُؤَكِّدَةٌ، أَيْ: ذَا رِسَالَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا عَلَى رِسَالَتِكَ وَصِدْقِكَ.