من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا .
[80] من يطع الرسول فيما أمر به.
فقد أطاع الله كان -صلى الله عليه وسلم- يقول: فقال بعض اليهود: ما يريد محمد إلا أن يتخذ ربا، فنزلت الآية. "من أطاعني، فقد أطاع الله، ومن أحبني، فقد أحب الله"
ومن تولى أعرض عن طاعته.
فما أرسلناك عليهم حفيظا أي: حافظا ورقيبا، بل كل أمورهم إلى الله، قيل: نسخ هذا بآية السيف.