(وَأَنَّهُ) تَعَالَى nindex.php?page=treesubj&link=29639 (مُسْتَوٍ عَلَى الْعَرْشِ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي قَالَهُ) فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=5الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [ ص: 25 ] (وَبِالْمَعْنَى الَّذِي أَرَادَهُ) بِمَا يَلِيقُ بِهِ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ بِهِ، كَمَا جَرَى عَلَيْهِ السَّلَفُ فِي الْمُتَشَابِهِ مِنَ التَّنْزِيهِ عَمَّا لَا يَلِيقُ بِجَلَالِ اللَّهِ تَعَالَى مَعَ تَفْوِيضِ عِلْمِ مَعْنَاهُ إِلَيْهِ، لَا كَمَا قَالَهُ بَعْضُ مَنْ أَجَازَ أَنْ يَكُونَ عَلَى الْعَرْشِ قَاعِدًا، كَمَا يَكُونُ الْمَلِكُ عَلَى سَرِيرِهِ عَلَى شَيْءٍ (اسْتِوَاءً مُنَزَّهًا عَنِ الْمُمَاسَّةِ) وَالْمُحَاذَاةِ (وَالِاسْتِقْرَارِ وَالتَّمَكُّنِ) عَلَى شَيْءٍ (وَالْحُلُولِ) فِي شَيْءٍ وَ (الِانْتِقَالِ) مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَرَ، لِقِيَامِ الْبَرَاهِينِ الْقَطْعِيَّةِ بِاسْتِحَالَةِ ذَلِكَ فِي حَقِّهِ تَعَالَى؛ فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ صِفَةِ اسْتِوَاءِ الْأَجْسَامِ بِالْأَجْسَامِ .