السمع والبصر . 
وأنه تعالى سميع بصير ، يسمع ويرى لا ، يعزب عن سمعه مسموع وإن خفي   . 
ولا يغيب عن رؤيته مرئي ، وإن دق ولا يحجب سمعه بعد ولا يدفع ، رؤيته ظلام . 
يرى من غير حدقة وأجفان ويسمع من غير أصمخة وآذان كما يعلم بغير قلب ، ويبطش بغير جارحة ، ويخلق بغير آلة إذ لا تشبه صفاته صفات الخلق ، كما لا تشبه ذاته ذوات الخلق . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					