وقال صلى الله عليه وسلم :
" نحن معاشر الأنبياء أمرنا nindex.php?page=treesubj&link=29615_29418أن نكلم الناس على قدر عقولهم " وقال صلى الله عليه وسلم :
" ما حدث أحد قوما بحديث لم تبلغه عقولهم إلا كان فتنة عليهم " وقال الله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=43وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون وقال صلى الله عليه وسلم :
" إن من العلم كهيئة المكنون ، لا يعلمه إلا العالمون بالله تعالى "، الحديث إلى آخره كما أوردناه في كتاب العلم .
وقال صلى الله عليه وسلم : لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا فليت شعري إن لم يكن ذلك سرا منع من إفشائه لقصور الأفهام عن إدراكه أو لمعنى آخر ، فلم لم يذكره لهم ولا شك أنهم كانوا يصدقونه لو ذكره لهم وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=12الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لو ذكرت تفسيره لرجمتموني .
وفي لفظ آخر : لقلتم : إنه كافر ، وقال أبو هريرة رضي الله عنه: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين أما أحدهما فبثثته وأما الآخر لو بثثته لقطع هذا الحلقوم .
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ما فضلكم أبو بكر بكثرة صيام ولا صلاة ، ولكن بسر وقر في صدره رضي الله عنه " ولا شك في أن ذلك السر كان متعلقا بقواعد الدين غير خارج منها ، وما كان من قواعد الدين لم يكن خافيا بظواهره على غيره .
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" نَحْنُ مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا nindex.php?page=treesubj&link=29615_29418أَنْ نُكَلِّمَ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ " وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَا حَدَّثَ أَحَدٌ قَوْمًا بِحَدِيثٍ لَمْ تَبْلُغْهُ عُقُولُهُمْ إِلَّا كَانَ فِتْنَةً عَلَيْهِمْ " وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=43وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِنَّ مِنَ الْعِلْمِ كَهَيْئَةِ الْمَكْنُونِ ، لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا الْعَالِمُونَ بِاللَّهِ تَعَالَى "، الْحَدِيثَ إِلَى آخِرِهِ كَمَا أَوْرَدْنَاهُ فِي كِتَابِ الْعِلْمِ .
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا فَلَيْتَ شِعْرِي إِنْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ سِرًّا مُنِعَ مِنْ إِفْشَائِهِ لِقُصُورِ الْأَفْهَامِ عَنْ إِدْرَاكِهِ أَوْ لِمَعْنًى آخَرَ ، فَلِمَ لَمْ يَذْكُرْهُ لَهُمْ وَلَا شَكَّ أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَدِّقُونَهُ لَوْ ذَكَرَهُ لَهُمْ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=12اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لَوْ ذَكَرْتُ تَفْسِيرَهُ لَرَجَمْتُمُونِي .
وَفِي لَفْظٍ آخَرَ : لَقُلْتُمْ : إِنَّهُ كَافِرٌ ، وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِعَاءَيْنِ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ وَأَمَّا الْآخَرُ لَوْ بَثَثْتُهُ لَقُطِعَ هَذَا الْحُلْقُومُ .
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَا فَضَلَكُمْ أَبُو بَكْرٍ بِكَثْرَةِ صِيَامٍ وَلَا صَلَاةٍ ، وَلَكِنْ بِسِرٍّ وَقَرَ فِي صَدْرِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " وَلَا شَكَّ فِي أَنَّ ذَلِكَ السِّرَّ كَانَ مُتَعَلِّقًا بِقَوَاعِدِ الدِّينِ غَيْرَ خَارِجٍ مِنْهَا ، وَمَا كَانَ مِنْ قَوَاعِدِ الدِّينِ لَمْ يَكُنْ خَافِيًا بِظَوَاهِرِهِ عَلَى غَيْرِهِ .