الأصل الرابع : 
العلم بأنه تعالى ليس بجوهر يتحيز  بل يتعالى ويتقدس عن مناسبة الحيز . 
وبرهانه أن كل جوهر متحيز ، فهو مختص بحيزه ، ولا يخلو من أن يكون ساكنا فيه أو متحركا عنه فلا يخلو عن الحركة أو السكون ، وهما حادثان وما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث . 
ولو تصور جوهر متحيز قديم لكان يعقل قدم جواهر العالم فإن سماه مسم جوهرا ولم يرد به المتحيز كان مخطئا من حيث اللفظ ، لا من حيث المعنى . 
     	
		
				
						
						
