الأصل السادس : 
العلم بأنه تعالى ليس بعرض قائم بجسم  أو حال في محل لأن العرض ما يحل في الجسم فكل جسم فهو حادث لا محالة ، ويكون محدثه موجودا قبله ، فكيف يكون حالا في الجسم وقد كان موجودا في الأزل وحده وما معه غيره ؟ ثم أحدث الأجسام والأعراض بعده ولأنه عالم قادر مريد خالق كما سيأتي بيانه وهذه الأوصاف تستحيل على الأعراض ، بل لا تعقل إلا لموجود قائم بنفسه ، مستقل بذاته . 
     	
		
				
						
						
