أَيَا عُلَمَاءَ الدِّينِ ذَمِّي دِينَكُمْ تَحَيَّرَ دِلُّوُهُ بِأَوْضَحِ حُجَّةِ إِذَا مَا قَضَى رَبِّي بِكُفْرِي بِزَعْمِكُمْ
وَلَمْ يَرْضَهُ مِنِّي فَمَا وَجْهُ حِيلَتِي
فَمَعْنَى قَضَاءِ اللَّهِ بِالْكُفْرِ عِلْمُهُ بِعِلْمٍ قَدِيمٍ سِرَّ مَا فِي الْجِبِلَّةِ
وَإِظْهَارُهُ مِنْ بَعْدِ ذَاكَ مُطَابِقًا لِإِدْرَاكِهِ بِالْقُدْرَةِ الْأَزَلِيَّةِ
أيا علماء الدين ذمي دينكم تحير دلوه بأوضح حجة إذا ما قضى ربي بكفري بزعمكم
ولم يرضه مني فما وجه حيلتي
فمعنى قضاء الله بالكفر علمه بعلم قديم سر ما في الجبلة
وإظهاره من بعد ذاك مطابقا لإدراكه بالقدرة الأزلية