الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 182 ] الرابع : في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              القاحة : بقاف فألف فحاء مهملة مفتوحة فتاء تأنيث .

                                                                                                                                                                                                                              الأرنب : معروف يقال للذكر والأنثى .

                                                                                                                                                                                                                              الذريع : بذال معجمة مفتوحة فراء مكسورة فتحتية فعين مهملة : السريع .

                                                                                                                                                                                                                              الإقعاء : بكسر الهمزة وسكون القاف وعين مهملة : أن يلزق الرجل ألييه بالأرض ، وينصب ساقيه ويضع يديه بالأرض كما يقعي الكلب ، وفسره الفقهاء رحمهم الله تعالى بأن يضع ألييه على عقبيه بين السجدتين ، قال أبو عبيدة والأول هو الأولى .

                                                                                                                                                                                                                              الفور : بفاء مفتوحة فواو ساكنة فراء : وهجها وغليانها .

                                                                                                                                                                                                                              الخزيرة : بخاء معجمة مفتوحة ، ثم زاي مكسورة ، وبعد التحتية الساكنة راء : ما يتخذ من الدقيق على هيئة العصيدة ، لكنه أرق قاله الطبري ، وقال ابن فارس : دقيق يخلط بشحم ، وقال العتبي وتبعه الجوهري : أن يؤخذ اللحم فيقطع صغارا ويصب عليه ماء كثير ، فإذا نضج ذر عليه الدقيق ، فإن لم يكن لحم فهي عصيدة وقيل مرقة تصفى من سلالة النخالة ، وقيل الخزيرة بالإعجام من العجين والنخالة ، وبالإهمال من اللبن .

                                                                                                                                                                                                                              حسن : بحاء مفتوحة فسين مهملتين : توجع .

                                                                                                                                                                                                                              الخوان : ما يؤكل عليه معرب وفيه ثلاث لغات كسر الخاء وهي أكثر ، وضمها ، وإخوان بهمزة مكسورة ، قال الحكيم الترمذي : وهو شيء محدث فعلته الأعاجم ، وكانت العرب يأكلون على السفر واحدها سفرة ، وهي التي تتخذ من الجلود ، ولها معاليق تنضم ، وتنفرج بالانفراج ، سميت سفرة لأنها إذا حلت معاليقها انفرجت ، وأسفرت عما فيها فقيل سفرة .

                                                                                                                                                                                                                              السكرجة : بسين مهملة ، فكاف مضمومتين ، فراء مشددة مفتوحة ، فجيم ، فتاء تأنيث :

                                                                                                                                                                                                                              إناء صغير نأكل فيه بشيء من الأدم ، لأنها أوعية الأصباغ ، وهي الألوان ولم يكن من شأنهم الألوان ، إنما كان طعامهم الثريد عليها مقطعات اللحم .

                                                                                                                                                                                                                              ولا خبز مرقق : بميم مضمومة فراء فقافين : أي لأن عامة خبزهم كان الشعير ، وإنما يتخذ الرقاق من دقيق البر ، وقل ما يمكن اتخاذه من الشعير .

                                                                                                                                                                                                                              المائدة قال في الصحاح : ماده ميدا أعطاه والمائدة مشتقة من ذلك ، وهي فاعلة بمعنى مفعولة لأن المالك مادها للناس أي أعطاهم إياها ، وقيل مشتقة من ماد يميد إذا تحرك ، فهي فاعلة على الباب . [ ص: 183 ]

                                                                                                                                                                                                                              قال الحكيم الترمذي رحمه الله تعالى : المائدة كل شيء يمد ويبسط مثل المنديل والثوب والسفرة ، نسب إلى فعله فقيل مائدة ، وكان حقه أن يكون مادة- الدال مضاعفة فجعلوا إحدى الدالين ياء فقيل مايدة ، والفعل واقع به ، وكان ينبغي أن يكون ممدودا ، ولكن خرج مخرج فاعل ، كما قالوا : سر كاتم ، وهو مكتوم ، وعيشة راضية وهي مرضية .

                                                                                                                                                                                                                              السقاء : بسين مهملة مكسورة فقاف فألف فهمزة : ظرف الماء من الجلد .

                                                                                                                                                                                                                              النطاق : بنون فطاء فألف فقاف وتقدم تفسيره أوائل الكتاب .

                                                                                                                                                                                                                              الشعب : بكسر الشين المعجمة وسكون المهملة .

                                                                                                                                                                                                                              الترس : بمثناة فوقية مضمومة فراء ساكنة فسين مهملة : معروف واحد الأتراس .

                                                                                                                                                                                                                              الحضيض : بحاء مهملة مفتوحة فضادين معجمتين بينهما تحتية ساكنة : قرار الأرض ، وأسفل الجبل .

                                                                                                                                                                                                                              الصحفة : بصاد مهملة مفتوحة فحاء ساكنة ففاء فتاء تأنيث : إناء كالقصعة المبسوطة .

                                                                                                                                                                                                                              الوطيئة : بالياء المثناة التحتية والهمزة بوزن سفينة يأتي الكلام عليها إن شاء الله تعالى .

                                                                                                                                                                                                                              الجشاء : بجيم مضمومة فشين معجمة فألف فهمزة : تنفس المعدة .

                                                                                                                                                                                                                              الذواق : بذال معجمة : ما يذاق باللسان .

                                                                                                                                                                                                                              المنديل : الأكف : بهمزة مفتوحة فكاف مضمومة ففاء جمع كف وهو اليد أو إلى الكوع .

                                                                                                                                                                                                                              الساعد : بسين مهملة فألف فعين فدال مهملتين : الذراع والله تعالى أعلم . [ ص: 184 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية