[ ص: 362 ] جماع أبواب آلات حربه صلى الله عليه وسلم
الباب الأول في قسيه صلى الله عليه وسلم وهي ست
الأولى : الروحاء .
الثانية : شوحط : بشين معجمة مفتوحة ثم واو ساكنة ثم حاء مهملة وكانت تدعى البيضاء .
الثالثة : الصفراء - من نبع كسرت يوم أحد فأخذها قتادة بن النعمان .
روى ابن سعد عن مروان بن أبي سعيد المعلى ، وأبو الحسن بن الضحاك عن أبي بكر أحمد بن أبي خيثمة قالا : أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلاثة من سلاح بني قينقاع .
الرابعة : السداس : ذكرها جماعة وأسقطها غيرهم من السيوف .
روى عن الطبراني رضي الله تعالى عنهما قال : ابن عباس يسمى السداس كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قوس .
الخامسة : الزوراء .
السادسة : الكتوم لانخفاض صوتها إذا رمى عنها ، كسرت يوم أحد ، فأخذها . قتادة بن النعمان
وروى عن ابن ماجه رضي الله تعالى عنه قال : علي . كان بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قوس عربية ، فرأى رجلا بيده قوس فارسية فقال : «ما هذه القناة ؟ عليكم بهذه وأشباهها ، ورماح القنا ، فإنما يؤيد الله بكم الدين ، ويمكن لكم في البلاد »
وروى عن ابن عدي رضي الله تعالى عنهما قال : ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائما على قوسه .
وروى عن أبو بكر الشافعي سعد القرظ رحمه الله تعالى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب الناس في الحرب إذا خطب ، وهو متكئ على قوسه .
وروى عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ابن أبي شيبة . كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فأصابتنا حاجة شديدة وأصبنا غنما فانتهبنا قبل أن نقسم وإن قدورنا لتغلي فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على قوسه نحونا ، فكفأها بقوسه ، وقال : «ليست النهبى بأحل من الميتة »
[ ص: 363 ]