أفرد أسماءهم الحافظ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب ابن الحافظ الكبير ابن عبد الله بن منده رحمهم الله تعالى في جزء لطيف وبلغ بهم أني زدت إليهم جماعة مزجت أسماءهم بصورة
وروى الإمام أحمد والبخاري عن وأبو يعلى رضي الله تعالى عنه قال : أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم رجلا من أصحابه إذا سافر ، وغزا أردف .
الأول : جبريل .
الثاني : رضي الله تعالى عنه . أبو بكر الصديق
وروى الإمام أحمد عن والبخاري محمد بن يحيى بن عمر عن وابن أبي شيبة رضي الله تعالى عنه قال : أنس فذكر حديث الهجرة وتقدم . أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، وهو مردف أبا بكر
الثالث : رضي الله تعالى عنه . أبو ذر
وروى عنه قال : أبو داود . كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حمار ، والشمس عند غروبها فقال : «هل تدري أين تذهب » قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : «فإنها تغرب في عين حمئة »
الرابع : عثمان . روى عن ابن منده خالد الزياد عمن أخبره أن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالروحاء عند مقدمه من بدر فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من غرز الركاب ، وقال لعثمان : «اركب فردفه » ، فنفخ عثمان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اسكت » ، قال يوسف البهلول أحد رواته أي اسكت ، فإن الله تعالى زوجك أختها .
الخامس : رضي الله تعالى عنه . علي بن أبي طالب
روى عن عرفة بن الحارث رضي الله تعالى عنه قال : . شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، وأتي بالبدن فقال : «ادعوا لي أبا الحسن » ، فدعي علي رضي الله تعالى عنه فقال : خذ بأسفل الحربة ، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلاها ، فطعن بها البدن ، فلما فرغ ركب البغلة ، وأردف عليا رضي الله تعالى عنه
وروى عن عمرو بن رافع المزني قال : . رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بعد الظهر على بغلة ، ورديفه علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه
[ ص: 377 ] السادس : رضي الله تعالى عنهما . عبد الله بن عباس
وروى الإمام رحمه الله تعالى قال : أحمد . أردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على دابته ، فلما استوى عليها كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ، وحمد ثلاثا ، وسبح ثلاثا . وهلل الله تعالى واحدة
السابع : رضي الله تعالى عنهما . أسامة بن زيد
روى عن البخاري رضي الله تعالى عنهما ابن عمر وذكر الحديث . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلة مردفا أسامة بن زيد
وروى الإمام والشيخان عن أحمد رضي الله تعالى عنهما أسامة بن زيد - الحديث . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار عليه إكاف تحته قطيفة فركبه ، وأردف أسامة بن زيد وراءه يعود عبادة بن الصامت في بني الحارث من الخزرج
الثامن : أبو المليح بن أسامة رضي الله تعالى عنه
وروى في المستدرك الحاكم واللفظ له عن والنسائي أبي المليح بن أسامة رضي الله تعالى عنه ، قال : . كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعثر بعيرنا فقلت : تعس الشيطان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تقل تعس الشيطان ، فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ، ويقول : بقوتي صرعته ولكن قل : باسم الله ، فإنه يصغر حتى يصير مثل الذباب »
التاسع : . زيد بن ثابت
العاشر : سهيل بن بيضاء رضي الله تعالى عنه وهو وهب بن ربيعة بن هلال بن وهب بن ضبة توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد رضي الله تعالى عنه .
وروى الإمام أحمد في الكبير ، والطبراني ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد وابن منده عنه قال : وابن حبان . بينما نحن في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا رديفه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا سهيل بن بيضاء » ورفع صوته مرتين أو ثلاثا ، كل ذلك يجيبه سهيل ، فسمع الناس صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا أنه يريدهم فحبس من كان بين يديه ، ولحقه من كان خلفه حتى إذا اجتمعوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنه من شهد أن لا إله إلا الله حرمه الله عز وجل على النار ، ووجبت له الجنة »
الحادي عشر : رضي الله تعالى عنه . معاذ بن جبل
وروى بسند رجاله ثقات عن البزار ، والإمام أبي هريرة ، والشيخان عن أحمد ، والإمام أنس ، والشيخان ، أحمد عن والترمذي رضي الله تعالى عنهم معاذ . أن معاذا كان ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير ، ليس بينه ، وبينه شيء إلا مؤخرة الرحل ، فقال : «يا [ ص: 378 ] معاذ » فقال : لبيك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسعديك ، ثم سار ساعة ، ثم قال : «يا معاذ بن جبل » : قال لبيك يا رسول الله ، وسعديك ، ثم سار ساعة ثم قال : «يا معاذ بن جبل » : فقال : لبيك يا رسول الله وسعديك قال : هل تدري ما حق الله تعالى على العباد ؟ قال معاذ : الله ورسوله أعلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «فإن حق الله عز وجل على العباد أن العباد أن يعبدوه ، ولا يشركوا به شيئا » ، ثم سار ساعة ثم قال : «يا معاذ بن جبل » قال : لبيك يا رسول الله وسعديك ، قال : «هل تدري ما حق العباد على الله ؟ » قال : الله ورسوله أعلم قال : «حق العباد على الله عز وجل ألا يعذبهم » قال : يا رسول الله أفلا أبشر الناس ؟ قال : «لا تبشرهم فيتكلوا » ، فأخبر بها معاذ عند موته تأثما
الثاني عشر : رضي الله تعالى عنهما . حذيفة بن اليمان
روى برجال ثقات عنه رضي الله تعالى عنه قال : البزار كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «يا حذيفة : أتدري ما حق الله تعالى على العباد » قلت : الله ورسوله أعلم قال : «يعبدوه ، ولا يشركوا به شيئا » ، ثم قال : «يا حذيفة » قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : أتدري ما حق العباد على الله تعالى إذا فعلوا ذلك ؟ قلت الله ورسوله أعلم ، قال : «يغفر لهم » .
الثالث عشر : رضي الله تعالى عنهما . الفضل بن العباس
روى الإمام عن أحمد رضي الله تعالى عنه قال : أبي أمامة الباهلي . لما كان في حجة الوداع قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردف الفضل بن العباس ، فقال : «يا أيها الناس خذوا مني العلم ، قبل أن يقبض العلم ، أو قبل أن يرفع العلم »
وروى الأئمة عن رضي الله تعالى عنهما قال : ابن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءته امرأة من خثعم الفضل بن العباس - الحديث ويأتي بتمامه في حجة الوداع وفي النكاح إن شاء الله تعالى . كان
الرابع عشر : عبد الله بن جعفر رضي الله تعالى عنهما .
وروى الإمام ، ومسلم أحمد ، وأبو داود عنه قال : وابن ماجه . أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه فأسر إلي حديثا ، لا أحدث به أحدا من الناس
الخامس عشر : رضي الله تعالى عنه ، ذكر أبو هريرة المحب الطبري في سيرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب حمارا عربا إلى قباء ، وأبو هريرة معه ، فقال : «يا أبا هريرة أحملك ؟ » فقال : ما شئت يا رسول الله ، قال : «اركب » ، فوثب أبو هريرة ليركب فلم يقدر ، فاستمسك برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوقعا جميعا ، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : «يا أبا هريرة أحملك ؟ » فقال : ما شئت يا رسول الله ، قال : «اركب » ، فوثب أبو هريرة ليركب ، فلم يقدر أبو هريرة على [ ص: 379 ] ذلك ، وتعلق برسول الله صلى الله عليه وسلم فوقعا جميعا ، ثم قال : «يا أبا هريرة أحملك ؟ » ، فقال : لا ، والذي بعثك بالحق نبيا ، لا أرميك ثلاثا .
روى عنه قال : » . كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : «يا أبا هريرة » ، أو «يا أبا هر هلك الأكثرون ، إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال : بالمال هكذا وهكذا
السادس عشر : قثم كما تقدم في باب حمله صلى الله عليه وسلم واحدا أمامه ، وواحدا خلفه ، عن في رواية الإمام ابن عباس والشيخان حيث قال : أو قثم خلفه ، والفضل بين يديه . أحمد
السابع عشر : رضي الله تعالى عنه . زيد بن حارثة
روي عن عن أبيه أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما قال : زيد بن حارثة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفني إلى نصب من الأنصاب وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته ، وهو مردفني خلفه ، فلما كان بأعلى مكة لقيه زيد بن عمرو بن نفيل فذكر الحديث .
الثامن عشر : ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري الأشهلي أبو زيد رضي الله تعالى عنه [قال] - وهو من أهل الصفة ، وممن بايع تحت الشجرة ، وكان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أبو زرعة الرازي الخندق ، ودليله إلى حمراء الأسد .
التاسع عشر : الشريد بن سويد الثقفي أبو عمرو رضي الله تعالى عنه .
روى في الأدب عنه قال : البخاري . أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «أما تروي لأمية بن أبي الصلت » قلت : بلى قال : «هيه »
العشرون : سلمة بن عمرو بن وهب بن سنان ، وهو الأكوع الأسلمي رضي الله تعالى عنه قال : أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته حتى دخلنا المدينة .
وروى ، برجال ثقات ، عن الطبراني سلمة رضي الله تعالى عنه قال : . أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ، ومسح رأسي مرارا ، واستغفر لي ، ولذريتي عدد ما بيدي من الأصابع
الحادي والعشرون : علي بن أبي العاص بن الربيع ، قال مصعب الزبيري : أردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ، وقال : حدثني الزبير بن بكار عمر بن أبي بكر الموصلي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أردف علي بن أبي العاص على راحلته يوم الفتح .
الثاني والعشرون : غلام من بني عبد المطلب .
عن رضي الله تعالى عنهما قال : ابن عباس . لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح استقبله غلامان من بني عبد المطلب ، فحمل أحدهما بين يديه والآخر خلفه
الثالث والعشرون : رضي الله تعالى عنهما عن عبد الله بن الزبير أبي مليكة ابن [ ص: 380 ] الزبير قال لعبد الله بن جعفر رضي الله تعالى عنهما : أتذكر يوم تلقانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحملني وتركك . أن
الرابع والعشرون : أسامة بن عمير الهذلي رضي الله تعالى عنه .
وروى ، برجال الصحيح ، عنه قال : الطبراني . كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعثر بعيرنا فقلت : تعس الشيطان فقال : «لا تقل تعس الشيطان ، فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ، ويقول : بقوتي صرعته ولكن قل : باسم الله ، فإنه يصير مثل الذباب »
الخامس والعشرون : رجل لم يسم يحتمل أنه أسامة الذي قبله ، ويحتمل أنه غيره .
وروى الإمام برجال الصحيح عنه قال : أحمد - الحديث . كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فعثر فقلت تعس الشيطان
السادس والعشرون : رجل آخر لم يسم .
روى عن أبو داود عبد الرحمن بن يعمر الديلي قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة فجاءه ناس .
السابع والعشرون : جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله تعالى عنه .
روى عنه قال : أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ، فجعلت فمي على خاتم النبوة ، فجعل ينفخ علي مسكا ، ولقد حفظت منه تلك الليلة سبعين حديثا ، ما سمعها أحد معي .
الثامن والعشرون : عبيد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : . كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال : يا رسول الله إن أمه عجوز كبيرة إن حرمها خشي أن يقتلها ، وإن حملها لم تستمسك فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحج عنها
التاسع والعشرون : . عقبة بن عامر
الثلاثون : أبو أمامة صدي بن عجلان الباهلي رضي الله تعالى عنه
قال : . كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : «إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث ، الولد للفراش وللعاهر الحجر ، وحسابهم على الله عز وجل »
الحادي والثلاثون : أبو الدرداء عويمر بن مالك ، ويقال ابن ثعلبة ابن مالك ، ويقال غير ذلك رضي الله تعالى عنه قال : كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «يا أبا الدرداء ، من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا وجبت له الجنة » .
الثاني والثلاثون : أبو إياس رضي الله تعالى عنه .
روى ، ابن منده والحارث بن أبي أسامة رضي الله تعالى عنه قال : . كنت ردف [ ص: 381 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «قل » ، فقلت : ما أقول ؟ فقال : «قل هو الله أحد » حتى ختمها ، وقال : «قل أعوذ برب الفلق » وقال : «قل أعوذ برب الناس » ثم قال : «يا أبا إياس ما قرأ الناس بمثلهن »
الثالث والثلاثون : رضي الله تعالى عنهما قال : قيس بن سعد بن عبادة أتى النبي صلى الله عليه وسلم دار سعد فقام على بابها فسلم فرد سعد وخافت ، ثم سلم فرد سعد وخافت ، ثم سلم فرد سعد وخافت ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك انصرف راجعا ، وخرج سعد يسعى في أثره ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما منعني أن أرد عليك إلا لتكثر لنا من السلام ، فادخل يا رسول الله فدخل فوضع له ماء يستبرد به ، فاغتسل ، ثم جلس فقال : «اللهم صلي على الأنصار ، وعلى ذرية الأنصار ، وعلى ذرية ذرية الأنصار » ، فلما أراد أن يرجع أتي بحمار وجعلت عليه قطيفة - ما هي بخز - وقرام عربي فأرسل ابنه معه ليرد الحمار ، قال : «احمله بين يدي » ، فقال : سبحان الله يا نبي الله أحمله بين يديك ؟ قال : «نعم ، هو أحق بصدر حماره » ، قال : هو لك يا رسول الله قال : «احمله إذا خلفي » .
الرابع والثلاثون : خوات بن جبير الأنصاري رضي الله تعالى عنه ، قال ابن منده كان ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى بدر ، فرده من الروحاء لأنه اشتكى هذا آخر ما أورده رحمه الله تعالى . ابن منده
الخامس والثلاثون : الحسن أو رضي الله تعالى عنهما . الحسين
السادس والثلاثون : . معاوية
روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أردف رضي الله تعالى عنهما فقال له : «ما يليني منك يا معاوية ؟ » قال : بطني ، قال : «اللهم املأه حلما » ، قال ابن عائذ : فذاكرت به أبا مسهر فقال : نعم فيه من صدقه أنه حشي حلما معاوية بن أبي سفيان .
وروي عن رضي الله تعالى عنه قال : جابر كان معاوية رضي الله تعالى عنه ردف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : «ما يليني منك ؟ » قال : بطني قال : «ملأ الله بطنك حلما » .
السابع والثلاثون : رضي الله تعالى عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم . صفية بنت حيي
وروي عن رضي الله تعالى عنه قال : أنس . أقبلنا من خيبر ، وأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية بنت حيي قد حازها ، وكنت أراه يجري ، وأراه بعباءة ، أو بكساء ، ثم يردفها
وروي عنه : . أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه فعثرت برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته وصفية رديفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوثب أبو طلحة فقال : «أضررت ؟ فقال : «لا » ، عليك بالمرأة » ، قال : فألقيت على وجهي ثوبا ، فألقيته عليها
[ ص: 382 ] الثامن والثلاثون : امرأة من بني غفار رضي الله تعالى عنها .
روى الإمام أحمد عنها رضي الله تعالى عنها قالت : وأبو داود . أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على حقيبة رحله ، فوالله لا نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصبح فأناخ وتوليت من حقيبة رحله وإذا بها دم ، وكانت أول حيضة حضتها قالت : فتقبضت إلى الناقة ، واستحييت ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بي ورأى الدم ، قال : «لعلك نفست ؟ » قلت : نعم ، قال : «فأصلحي من شأنك ، ثم خذي إناء من ماء فاطرحي فيه ملحا ، ثم اغسلي ما أصاب الحقيبة من الدم ، ثم عودي لمركبك » قالت : فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وهب لنا من الفيء
التاسع والثلاثون . . .
الأربعون : بريرة .
الحادي والأربعون : خولة بنت قيس .
الثاني والأربعون : آمنة كما ذكر في النظم الآتي .
وقد نظم أسماءهم بعضهم فقال :
وإردافه جم غفير فمنهم علي وعثمان سويد وجبريل أسامة والصديق ثم ابن جعفر
وزيد وعبد الله ثم سهيل معاوية قيس بن سعد صفية
وسبطاه ماذا عنهم سأقول معاذ أبو الدرد بريدة عقبة
وآمنة إن قام ثم دليل وأولاد عباس كذا قال شارح
أسامة والدوسي فهو نبيل كذلك خوات حذيفة سلمة
كريم وأما وجهه فجميل كذا بنت قيس خولة وابن أكوع
وقدرهم في العالمين جليل كذلك غلمان ثلاث وزاد أبا
إياس وحسبي الله فهو وكيل كذلك زيد جابر ثم ثابت
فعن حبهم والله لست أحول
وقد ذيلها بعضهم فقال :
هناك رجال لم يسموا حذيفة غفارية فاعلمه ثم أقول
صدي بن عجلان سويد أبو ذر فذلك حاز الفضل وهو جزيل
كذاك أبو هر رووه فكن له سميعا رواة النقل ثم عدول
وعقبة بن عامر لم يروا له عليك بها يدعى لدي نبيل