النوع الثاني : في . ركائبه صلى الله عليه وسلم
روى ابن سعد عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه قال : كان القصواء من نعم بني الحريش ابتاعها بأربعمائة ، وكانت عنده حتى نفقت ، وهي التي هاجر عليها ، وكانت حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر المدينة رباعية ، وكان اسمها القصواء والجدعاء والعضباء .
وروى أيضا عن قال : كان اسمها العضباء ، وكان في طرف أذنها جدع وكانت تسبق كلما وقعت في سباق . ابن المسيب
وروى الإمام ، أحمد ، والبخاري ، وأبو داود والنسائي وابن سعد عن رضي الله تعالى عنه قال : أنس بن مالك ، ورواه كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء ، لا تسبق ، فقدم أعرابي على قعود له فسبقها ، فسبقت ، فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «حق على الله تعالى أن لا يرفع شيئا في الدنيا إلا وضعه » ولفظه قال : الدارقطني ، ورواه أيضا عن سابق رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فسبقه ، وكأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدوا في أنفسهم من ذلك ، فقيل له في ذلك ، فقال : «حق على الله تعالى أن لا يرفع شيء نفسه في الدنيا إلا وضعه » ، لكنه قال : القصواء وفي رواية العضباء . أبي هريرة
وروى ابن سعد نحوه عن وفيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « سعيد بن المسيب إن الناس إذا [ ص: 409 ] رفعوا شيئا أو أرادوا رفع شيء وضعه الله تعالى » .
وروى ابن سعد عن قدامة بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال : . رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يرمي على ناقة صهباء
وروى أبو الحسن بن الضحاك عن أبي كاهل رضي الله تعالى عنه قال : ، قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بالناس يوم عيد على ناقة مخضرمة ورقاء ، وحبشي يمسك بخطامها : مخضرمة يقول : مقطوع طرف أذنها . وكيع
وروى أيضا عن رضي الله تعالى عنه قال : أبي أمامة . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو يخطب الناس على ناقته الجدعاء في حجة الوداع
وروى ابن عبدوس : وكانت العضباء شهباء .