الباب الثاني في انقلاب العصا سيفا ببركته صلى الله عليه وسلم
روى ابن سعد عن زيد بن أسلم ويزيد بن رومان وغيرهما عن والبيهقي ابن إسحاق أن انقطع سيفه في يوم عكاشة بن محصن بدر فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم جذلا من شجرة فصار في يده سيفا صارما صافي الحديد شديد المتن فقاتل بها حتى فتح الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل في الردة وهو عنده وكان ذلك يسمى القوي . [ ص: 9 ]