قصة أخرى .
روى أبو الشيخ من مرسل وابن حبان عبيد بن مرزوق قال : بالمدينة تقم المسجد ، فماتت ، فلم يعلم بها النبي صلى الله عليه وسلم فمر على قبرها فقال : «ما هذا القبر ؟ » قالوا له : امرأة أم محجن قال النبي صلى الله عليه وسلم : «كانت تقم المسجد ؟ » قالوا : نعم ، فصف الناس ، فصلى عليها ، ثم قال : «أي العمل وجدت أفضل» قالوا : يا رسول الله ، أتسمع ما تقول ؟ قال : «ما أنتم بأسمع منها» فذكر أنها أجابته : قم المسجد . كانت
ثم قم المسجد : تنظيفه مما لا ينبغي أن يكون فيه ، وقد تقدم في غزوة بدر رضي الله عنه يا رسول الله كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها ؟ عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب أهل القليب ، وقول
وقول أحياهم الله تعالى حتى أسمعهم قوله توبيخا وتصغيرا وحسرة وندامة . قتادة :