الباب الثاني عشر في معاوية إخباره صلى الله عليه وسلم بولاية
روى الديلمي عن رضي الله عنه قال : الحسن بن علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك معاوية» .
وروى عن ابن عساكر رضي الله عنه قال : معاوية . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أما إنك ستلي أمر أمتي من بعدي فإذا كان ذلك ، فاقبل من محسنهم ، وتجاوز عن مسيئهم»
وروى وضعفه البيهقي قال : ما حملني على الخلافة إلا معاوية ،
(قول ) النبي صلى الله عليه وسلم لي : «يا معاوية ، إن ملكت فأحسن» . عن
وروى في مسنده من طريق ابن أبي شيبة عبد الملك بن عمير بلفظ : ما زلت أطمع في الخلافة ، منذ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن ملكت فأحسن» معاوية ، . عن
وروى البيهقي رضي الله عنه أن سعيد بن العاص أخذ الإداوة فتبع النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : «يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله واعدل» ، معاوية ،
(فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول النبي صلى الله عليه وسلم ) . عن
وروى البيهقي عبد الله بن عمير رضي الله عنه قال : قال والله ما حملني على الخلافة إلا قول النبي صلى الله عليه وسلم : «يا معاوية : إن وليت أمرا فاتق الله ، واعدل» ، معاوية
فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول النبي صلى الله عليه وسلم . عن
وروى عن أحمد رضي الله عنه أبي هريرة إن وليت أمرا ، فاتق الله واعدل» ، معاوية ،
قال : فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول النبي صلى الله عليه وسلم . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «يا
وروى عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «إنك إن اتبعت عورات الناس أو عثرات الناس ، أفسدتهم أو كدت تفسدهم» راشد بن سعد . عن
وروى عن الطبراني رضي الله عنها عائشة لمعاوية :
«كيف بك لو قد قمصك الله قميصا ؟ يعني الخلافة» ، فقالت يا رسول الله ، وإن الله تعالى مقمص أخي قميصا ؟ قال : «نعم ، ولكن فيه هنات وهنات وهنات» أم حبيبة : . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
وروى عن ابن عساكر رضي الله عنها عائشة إن الله ولاك من أمر هذه الأمة ، فانظر ما أنت صانع» ، قالت معاوية ، أو يعطي الله أخي ذلك يا رسول الله ؟ قال : «نعم ، وفيها هنات وهنات وهنات» أم حبيبة : . [ ص: 88 ] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «يا
وروى من طريق ابن عساكر الحسن رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أما إنك ستلي أمر أمتي بعدي ، فإذا كان ذلك ، فاقبل من محسنهم ، وتجاوز عن مسيئهم» ، معاوية
فما زلت أرجوها حتى قمت مقامي هذا . عن
وروى ابن سعد وابن عساكر مسلمة بن مخلد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول «اللهم علمه الكتاب ، ومكن له في البلاد ، وقه العذاب» لمعاوية : . عن
وروى ابن عساكر عن عروة بن رويم قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : صارعني ، فقام إليه فقال : أنا أصارعك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «لن يغلب معاوية أبدا» ، فصرع الأعرابي ، فلما كان يوم صفين ، قال معاوية رضي الله عنه : لو ذكرت هذا الحديث ، ما قاتلت علي معاوية . [ ص: 89 ]