الباب الحادي والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم برجل من أمته يدخل الجنة في الدنيا فكان كما قال صلى الله عليه وسلم
روى في مسند الشاميين الطبراني في الثقات من طريق وابن حبان إبراهيم بن أبي عبلة عن شريك بن خباشة النميري ، أنه ذهب يستقي من جب سليمان ببيت المقدس فانقطع دلوه فنزل ليخرجه فبينا هو في طلبه ، إذا هو بشجرة فتناول منها ورقة فأخرجها معه فإذا هي ليست من شجر الدنيا ، فأتى بها فقال : أشهد أن هذا هو الحق سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عمر ،
«يدخل الجنة من هذه الأمة رجل من أهل الدنيا» فجعل الورقة بين دفتي المصحف .
وأخرجه من وجه آخر عن امرأة الكلبي شريك بن خباشة عنه ، قال : خرجنا مع أيام خرج إلى عمر الشام فذكر القصة ، وفيه فأرسل إلى عمر كعب ، فقال : هل تجد في الكتاب أن رجلا من هذه الأمة يدخل الجنة في الدنيا ؟ قال : نعم .