الباب السابع والثلاثون في زيد بن صوحان وجندب ابن كعب رضي الله عنهما إخباره صلى الله عليه وسلم بحال
روى عن أبو يعلى رضي الله عنه قال : علي زيد بن صوحان» . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من سره أن ينظر إلى رجل يسبقه بعض أعضائه إلى الجنة فلينظر إلى
وروى عن ابن عساكر قال : كان مما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث الأعور ، زيد الخير وهو زيد بن صوحان ، قال : زيد [ ص: 108 ]
الخير يسبقه بعض أعضائه إلى الجنة بعشرين سنة» ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «سيكون بعدي رجل من التابعين وهو
فقطعت يده اليسرى بنهاوند وعاش بعد ذلك عشرين سنة ، ثم قتل يوم الجمل بين يدي رضي الله عنه وقال قبل أن يقتل : إني رأيت يدي خرجت من السماء تشير إلي أن تعال ، وأنا لاحق بها . علي
وروى ابن منده وابن عساكر عن بريدة قال : ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه فجعل يقول : «جندب وما جندب والأقطع الخير زيد» فسئل عن ذلك فقال : «أما جندب فيضرب ضربة يكون فيها أمة وحده ، وأما زيد فرجل من أمتي تدخل الجنة يده قبل بدنه ببرهة»
فلما ولي الوليد بن عقبة الكوفة في زمن أجلس رجل يسحر ، يريهم أنه يحيي ويميت فأتى عثمان جندب بسيف فضرب به عنق الساحر ، وقال : أحي نفسك الآن وأما زيد بن صوحان فقطعت يده يوم القادسية وقتل يوم الجمل .
وأخرجه من حديث ابن عساكر ومن حديث علي ابن عباس وابن عمرو من طريق أبي مجلز مرسلا .