الباب العشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بالرافضة والقدرية والمرجئة والزنادقة ومن هم ؟
روى أبو نعيم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «القدري أوله مجوسي ، وآخره زنديق» .
وروى البخاري في التاريخ عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « القدرية مجوس هذه الأمة» .
وروى أبو داود والحاكم والبيهقي عن ابن عمر وابن النجار عن سعد بن سهل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم ، وإن ماتوا فلا تشهدوهم ،
وروى ابن عدي في الكامل عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « القدرية الذين يقولون : الخير والشر بأيدينا ليس لهم في شفاعتي نصيب ، ولا أنا منهم ولا هم مني» .
وروى عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند والبيهقي من طرق كلها ضعيفة ، والبزار عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «يظهر في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة ، يرفضون الإسلام» ، وفي رواية : «ويلفظونه ، فاقتلوهم ، فإنهم مشركون» .
وروى الخطيب في التاريخ عن ابن عباس رضي الله عنه عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تموت حتى تسمع بقوم يكذبون بالقدر ، ويحملون الذنوب على العباد ، اشتقوا قولهم من قول النصارى ، فابرأ إلى الله منهم» .
وروى البزار وابن أبي حاتم في السنة والعقيلي في الضعفاء والطبراني في الكبير وابن عساكر عن ابن عباس وضعف ، والطبراني في الكبير عن أبي قتادة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «هلاك أمتي في ثلاث : في العصبية والقدرية»
والرواية من غير ثبت .
وروى الحاكم في تاريخه عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لعنت المرجئة على لسان سبعين نبيا ، الذين يقولون : الإيمان قول بلا عمل» .
وروى الدارقطني في «العلل» عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لعنت القدرية على لسان سبعين نبيا» .
وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لعلك إن تبقى بعدي حتى تدرك قوما يكذبون بقدر الله يحملون الذنوب على عباده واشتقوا كلامهم ذلك من النصرانية ، فإذا كان ذلك فابرأ إلى الله تعالى منهم» . [ ص: 159 ]
وروى ابن أبي عاصم والطبراني في الأوسط والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «آخر الكلام في القدر لشرار هذه الأمة في آخر الزمان» .
وروى أبو نعيم في الحلية عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي يوم القيامة ، المرجئة والقدرية» .
وروى ابن عدي عن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صنفان من أمتي لا يدخلون الجنة : القدرية والمرجئة» .
وروى البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صنفان من أمتي لا سهم لهم في الإسلام ، المرجئة والقدرية» ، قيل : وما المرجئة ؟ قال : «الذين يقولون الإيمان قول ولا عمل» قيل : فما القدرية قال : «الذين يقولون لم يقدر الشر» .
وروى ابن عدي عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صنفان من أمتي لا يدخلون الجنة : القدرية والحرورية» .
وروى الديلمي عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صنفان من أمتي لا سهم لهم في الإسلام : القدرية والمرجئة ، وجهادهم أحب إلي من جهاد فارس والديلم»


