الباب الحادي والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بافتراق أمته على ثلاث وسبعين فرقة
روى الإمام والأربعة أحمد عن والحاكم رضي الله عنه أبي هريرة اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، الناجية منهم واحدة» قال صلى الله عليه وسلم : «الذين هم على ما أنا عليه وأصحابي» . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «افترقت
وروى الحاكم عن وابن عساكر رضي الله عنهما قال : ابن عمرو
«سيأتي على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلا بمثل حذو النعل بالنعل ، حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله إن بني إسرائيل تفرقوا على ثنتين وسبعين ملة ، وستفرق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلها في النار غير واحدة» قيل : وما تلك الواحدة ؟ قال : «ما أنا عليه اليوم وأصحابي» . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ص: 160 ]