الباب الثالث والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الله عز وجل جعل بأس هذه الأمة بينها
روى الإمام أحمد في الكبير عن والطبراني أبي بصرة الغفاري رضي الله عنه قال : . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «سألت ربي أربعا ، فأعطاني ثلاثا ، ومنعني واحدة ، سألته ألا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها ، وسألته أن لا يهلكهم بالسنين كما أهلكت الأمم قبلهم فأعطانيها ، وسألته أن لا يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها»
وروى والإمام ابن أبي شيبة أحمد ومسلم وابن خذيمة عن وابن حبان عامر بن سعد عن [ ص: 161 ] أبيه رضي الله عنه قال : . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة ، سألته أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها ، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها ، وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها»
وروى في الكبير عن الطبراني جبر بن عتيك قال : سألت ربي عز وجل ثلاث خصال لأمتي فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة ، قلت : يا رب لا تهلك أمتي جوعا ، قال : هذه لك ، قلت : يا رب ، لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم يعني الترك يجتاحهم قال : لك ذلك ، قلت : يا رب ، لا تجعل بأسهم بينهم فمنعني هذا .