الباب التاسع في حين أرادوا الفتك به عصمته صلى الله عليه وسلم من اليهود
روى عن ابن جرير عكرمة وبرير بن أبي زياد وعبد الحميد عن مجاهد عن وابن إسحاق عاصم بن عمر ، وابن قتادة ، وعبد الله بن أبي بكر ، وأبو نعيم عن والبيهقي الزهري قالا : وعروة بن الزبير أبا القاسم ، حتى تطعم وترجع بحاجتك ، فجلس ومن معه في ظل جدار ينتظرون أن يصلحوا أمرهم ، فلما خلوا والشيطان معهم ائتمروا بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : لن تجدوه من الآن ، فقال رجل منهم : إن شئتم ظهرت فوق البيت الذي هو تحته فدليت عليه حجرا فقتلته ، فجاؤوا إلى رحى عظيمة ليطرحوها عليه ، فأمسك الله عنها أيديهم ، وأخبره بما ائتمروا به من شأنه ، فقام ورجع أصحابه ، يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم ونزل القرآن : [المائدة 11] الآية . خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني النضير يستعينهم في عقل الكلابيين فقالوا : اجلس يا