الحادية والستون بعد المائة .
وبأنه ولو رآها أحد طمست عيناه ، وتقدم في باب حياته حديث عائشة ويأتي الكلام على ذلك في الوفاة . لم تر عورته قط ،
الثانية والستون بعد المائة .
وبأنه عد هذه لا يجوز عليه الخطأ ، ابن أبي هريرة والماوردي -رضي الله عنه- وعلى هذا القول باجتهاده ، لأنه خاتم النبيين ، فليس بعده نبي يستدرك خطؤه بخلافهم ، فلذلك عصمه الله تعالى منه .
وقال الإمام الشيرازي -رحمه الله تعالى- : وجزم به إنه لا يخطئ اجتهاده ، وقال البيضاوي ، ابن السبكي : إنه الصواب وهو ما نعتقده وندين به . [ ص: 337 ]
الثالثة والستون بعد المائة .
بأنه -صلى الله عليه وسلم- حكاه لا يجوز عليه النسيان النووي في شرح مسلم .
الرابعة والستون بعد المائة .
وبأنه ما من نبي له خاصة نبوة في أمته ألا وفي هذه الأمة عالم من علمائه ، يقوم في قومه مقام ذلك النبي في أمته ، وينحو منحاه في زمانه ، ولذا ورد "علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل" وورد "العالم في قومه كالنبي في أمته"
قاله قلت : الحديث الأول ، قال الحافظ وغيره : إنه موضوع وإنما الوارد البارزي . الحديث الأول رواه "العلماء ورثة الأنبياء" أبو نعيم بسند ضعيف بلفظ "أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد" والثاني رواه الديلمي بلفظ "الشيخ في بيته كالنبي في قومه" .