روى الإمام أحمد والشيخان عن ومالك رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة المدينة ، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد" . "أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي
وروى الإمام أحمد وابن أبي حاتم بسند جيد عن وابن مردويه رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البراء بن عازب المدينة بيثرب فليستغفر الله : هي طابة هي طابة هي طابة" . "من سمى
وروى عن ابن مردويه رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس "لا تدعوها يثرب فإنها طيبة" ، يعني المدينة ، . "ومن قال يثرب فليستغفر الله ثلاث مرات ، هي طيبة هي طيبة هي طيبة"
وقال الإمام عيسى بن دينار أحد أئمة المالكية :
"من سمى المدينة يثرب كتبت عليه خطيئة ، وبذلك جزم الإمام العلامة الشيخ كمال الدميري في منظومته في كتاب الحج حيث قال :
ومن دعاها يثربا يستغفر فقوله خطيئة لتنظر
وسبب الكراهة إما لكون ذلك مأخوذا من الثرب بالتحريك وهو الفساد ، أو من التثريب وهو المؤاخذة بالذنب . وكان صلى الله عليه وسلم يحب الاسم الحسن ، ولهذا أسماها طابة وطيبة كما تقدم .وأما تسميتها في القرآن يثرب فذلك حكاية عن قول المنافقين ، وأما
قوله صلى الله عليه وسلم : اليمامة أو هجر فإذا هي المدينة يثرب" ، "فذهب وهلي إلى
وقوله في حديث آخر : ، "لا أراها إلا يثرب"
فذلك قبل النهي عن تسميتها بذلك . [ ص: 297 ]