الباب الخامس في عصمتها من الدجال والطاعون ببركته صلى الله عليه وسلم
عن رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة رواه الشيخان . "على أنقاب المدينة ملائكة يحرسونها ، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال"
وعن رضي الله عنه قال : أنس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مكة والمدينة ، ليس من نقب من أنقابها إلا عليه ملائكة صافين يحرسونها ، فينزل السبخة ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج إليه كل كافر ومنافق" ، "ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا
حديث متفق عليه .
وعن رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي بكر المدينة رعب المسيح الدجال ، لها يومئذ سبعة أبواب ، على كل باب ملكان" ، رواه "لا يدخل البخاري .
وعن رضي الله عنه في حديثه الطويل في رؤية الدجال في اليقظة أن الدجال قال : تميم الداري مكة وطيبة ، هما محرمتان علي ، كلما أردت أن أدخل واحدة منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا ، يصدني عنها ، وأن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعن بمخصرته في المنبر : "هذه طيبة ، هذه طيبة" ، رواه يوشك أن يؤذن لي في الخروج ، فأخرج فأسير في الأرض ، فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مسلم .
وعن رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنس "المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها ، فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله تعالى" ،
قوله : إن شاء الله تعالى للتبرك ، وللجزم به في بقية الأحاديث . وعن رضي الله عنه أنه قال : أبي سعيد الخدري المدينة ، فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة ، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه ، فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر؟ فيقولون : لا ، فيقتله ثم يحييه ، فيقول : والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم ، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه" ، رواه "يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل أنقاب البخاري .