قال الحسن البصري بذل المعروف ، وكف الأذى وطلاقة الوجه . حقيقة حسن الخلق
ورواه الترمذي عن وحكى في شرح مسلم في باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن المبارك قال حكى القاضي عياضا الطبري خلافا للسلف هل هو غريزة أم مكتسب . وتقدم قول الماوردي فيكون هذا وهذا كما قيل : إن العقل غريزة ، ومنه ما يستفاد بالتجارب وغير ذلك وهو متوجه .
وعن الزهري عن مرفوعا { أبي الدرداء } منقطع وهو ثابت إلى إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا ، وإذا سمعتم برجل زال عن خلقه فلا تصدقوا به ، فإنه سيصير إلى ما جبل عليه الزهري رواه . أحمد
وروى هذا المعنى في الأدب له عن أبو حفص العكبري وقال فإنكم لا تستطيعون أن تغيروا خلقه . عبد الله بن مسعود
وروى أبو حفص أيضا عن [ ص: 208 ] عن أبيه قال مكتوب في الحكمة : ليكن وجهك بسطا وكلمتك طيبة تكن أحب إلى الناس من الذي يعطيهم العطاء . هشام بن عروة