[ ص: 335 ] وقال في الغنية : { } ; لأنه مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انتهى كلامه وكثير من الناس من يعمل هذا ، وهذا الخبر موضوع أو ضعيف ولم يذكر الأصحاب هذا ولا الذي قبله لعدم ما يدل على ذلك شرعا ، والله أعلم . وإذا طنت أذنه صلى على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل ذكر الله من ذكرني بخير
وفي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { البخاري إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب }
; لأن العطاس يدل على خفة بدن ونشاط والتثاؤب غالبا لثقل البدن وامتلائه واسترخائه فيميل إلى الكسل فأضافه إلى الشيطان ; لأنه يرضيه أو من تسببه لدعائه إلى الشهوات ويقول هو : يهديكم الله ويصلح بالكم ذكره ويقول من سمع العاطس له يرحمك الله أو يرحمكم الله السامري ، وفي الرعاية وزادوا { ويدخلهم الجنة عرفها لهم } أو يقول : يغفر الله لنا ولكم ، وقيل : بل يقول : مثل ما قيل : له وكان إذا عطس فقيل : له يرحمك الله قال : يرحمنا الله وإياكم ، ويغفر الله لنا ولكم رواه ابن عمر . مالك
قال في رواية أحمد أبي طالب : التشميت يهديكم الله ويصلح بالكم ، وهذا معنى ما نقل غيره وقال في رواية حرب : هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه .
وقال ابن تميم يرد عليه العاطس وإن كان المشمت كافرا فيقول : آمين يهديكم الله ويصلح بالكم وإن قال المشمت المسلم : يغفر الله لنا ولكم فحسن ، والأول أفضل ، وكذا ذكر إلا قوله : وإن كان المشمت كافرا . وذكر القاضي أنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم لفظان ( أحدهما ) : يهديكم الله . ابن عقيل
( والثاني ) : يرحمكم الله . كذا قال : وصوابه يغفر الله لكم قاله الشيخ تقي الدين قال القاضي : ويختار أصحابنا يهديكم الله ; لأن معناه يديم الله هداكم ، واختار بعض العلماء يغفر الله لنا ولكم وقال مالك يتخير بين هذا وبين يهديكم الله ويصلح بالكم . والشافعي