[ ص: 346 ] فصل ( ) . فيما ينبغي للمجشي
ولا يجيب المجشي بشيء ، فإن قال : الحمد لله . قيل له : هنيئا مريئا ، أو هنأك الله وأمراك ذكره في الرعاية الكبرى وابن تميم ، وكذا . ابن عقيل
وقال : لا نعرف فيه سنة ، بل هو عادة موضوعة ، وتأتي هذه المسألة في آداب الآكل . قال الأطباء : ينفع فيه السذاب أو الكراويا أو الأنيسون أو الكسفرة أو الصعتر أو النعناع أو الكندر مضغا وشربا .
روى { أبو هريرة } رواه أن رجلا تجشأ عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كف عنا جشاءك فإن أكثرهم شبعا أكثرهم جوعا يوم القيامة . الترمذي .
وقال : حسن غريب . قال في رواية أحمد أبي طالب : إذا تجشى وهو في الصلاة فليرفع رأسه إلى السماء حتى تذهب الريح ، وإذا لم يرفع رأسه آذى من حوله من ريحه ، قال : وهذا من الأدب .
وقال في رواية مهنا : إذا تجشى الرجل ينبغي أن يرفع وجهه إلى فوقه لكي لا يخرج من فيه رائحة يؤذي بها الناس .