[ ص: 277 ] ثم دخلت سنة ست وعشرين ومائتين
في شعبان منها الأفشين في الحبس ، فأمر به توفي المعتصم ، فصلب ، ثم أحرق ، وذري رماده في دجلة ، واحتيط على أمواله وحواصله ، فوجدوا فيها أصناما مكللة بذهب وجواهر ، وكتبا في فضل دين المجوس ، وأشياء كثيرة كان يتهم بها ، تدل على كفره وزندقته ، ويتحقق بسببها ما ذكر عنه من الانتماء إلى دين آبائه المجوس ، لعنهم الله .