[ ص: 356 ] ثم دخلت سنة تسع وثلاثين ومائتين
في المحرم منها زاد المتوكل في التغليظ على أهل الذمة في التميز في اللباس عن المسلمين ، وأكد الأمر بتخريب الكنائس المحدثة في الإسلام .
وفيها نفى المتوكل علي بن الجهم إلى خراسان .
وفيها اتفق شعانين النصارى ويوم النيروز في يوم واحد وهو يوم الأحد لعشرين ليلة خلت من ذي القعدة ، وزعمت النصارى أن هذا لم يتفق مثله في الإسلام إلا في هذا العام .
وغزا الصائفة علي بن يحيى المذكور .
وفيها حج بالناس عبد الله بن محمد بن داود بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي والي مكة .
قال ابن جرير وفيها توفي أبو الوليد محمد ابن القاضي أحمد بن أبي دؤاد [ ص: 357 ] الإيادي المعتزلي .