وممن توفي فيها من الأعيان :

nindex.php?page=treesubj&link=34064الأصيفر المنتفقي الذي كان يخفر الحاج .

[ ص: 581 ] nindex.php?page=treesubj&link=33935_34064أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك ، أبو بكر الحافظ الأصبهاني

توفي في رمضان هذه السنة .

nindex.php?page=treesubj&link=33935_34064هبة الله بن سلامة ، أبو القاسم

الضرير المقرئ المفسر ، كان من أعلم الناس وأحفظهم للتفسير ، وكانت له حلقة في جامع المنصور .

روى nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي بسنده إليه قال : كان لنا شيخ نقرأ عليه ، فمات بعض أصحابه ، فرآه في النوم ، فقال له : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي . قال : فما كان حالك مع منكر ونكير ؟ قال : لما أجلساني وسألاني ألهمني الله تعالى أن قلت : بحق أبي بكر وعمر دعاني . فقال أحدهما للآخر : قد أقسم علينا بعظيم ، فدعه . فتركاني وذهبا .

وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ :

nindex.php?page=treesubj&link=34064الْأُصَيْفِرُ الْمُنْتَفِقِيُّ الَّذِي كَانَ يَخْفِرُ الْحَاجَّ .

[ ص: 581 ] nindex.php?page=treesubj&link=33935_34064أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ بْنِ فُورَكَ ، أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ الْأَصْبَهَانِيُّ

تُوَفِّي فِي رَمَضَانَ هَذِهِ السَّنَةِ .

nindex.php?page=treesubj&link=33935_34064هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَلَامَةَ ، أَبُو الْقَاسِمِ

الضَّرِيرُ الْمُقْرِئُ الْمُفَسِّرُ ، كَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ وَأَحْفَظِهِمْ لِلتَّفْسِيرِ ، وَكَانَتْ لَهُ حَلْقَةٌ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ .

رَوَى nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ بِسَنَدِهِ إِلَيْهِ قَالَ : كَانَ لَنَا شَيْخٌ نَقْرَأُ عَلَيْهِ ، فَمَاتَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ ، فَرَآهُ فِي النَّوْمِ ، فَقَالَ لَهُ : مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ ؟ قَالَ : غَفَرَ لِي . قَالَ : فَمَا كَانَ حَالُكَ مَعَ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ ؟ قَالَ : لَمَّا أَجْلَسَانِي وَسَأَلَانِي أَلْهَمَنِي اللَّهُ تَعَالَى أَنْ قُلْتُ : بِحَقِّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ دَعَانِي . فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ : قَدْ أَقْسَمَ عَلَيْنَا بِعَظِيمٍ ، فَدَعْهُ . فَتَرَكَانِي وَذَهَبَا .